الأربعاء، 30 مارس 2011

رسائل الرحيل الأخيرة..!

رسائل الرحيل الأخيرة..!


-1-
حجم الفراغ الذي تركته أكبر من أن أملأه ببعض الدموع
و السطور التي كنت أراك من خلالها ماعادت تعكس الصور
ثم إن حروفي تقتلني بخناجر من الحنين حتي ماعدت قادرة علي الكتابة
مملكتي ياسيدي اهتزت عروشها و فقدت ملامحها
فاعتقدت أنها مجرد أعراض عابرة أو تغيير مزاجي او مناخي
حاولت استعادة مافقدته و الشفاء من تلك الأعراض
إلا أنني سقطت قبل النهوض
فقد رحلت قبل أن أستوعب أن مايحدث لي مرحلة انتقالية
إلي مرحلة لن تكون موجودا بها
لأعبر الي سنة جديدة دون أن أسمع صوتك أو حتي أودعك
أحيانا تكون الدنيا قاسية أكثر مما نتوقع..!
-2-
لازلت علي حال كبير من الدهشة و التذبذب بين التصديق وعدمه
فلم يتبقي لي الا الحزن و السكون الأبدي
بعض الاوراق المتناثرة و قلب يعتصر الالم و عقل تحطم علي حدود الامستحيل
لم يتبقي الا فتات ذكريات أستمد منها ماأستطيع معه ان أكمل مشوار المجهول
باختصار لم يتبقي شئ ذا جدوي..!
-3-
هذه أقدارنا أن نجد من نتعلق بهم
نعشقهم حد الجنون
ومانلبث كثيرا حتي نسمع أنهم رحلوا..!
ونبقي نواجه الحياة بحلوها و مرها
ونتذكر أنهم كانوا بلسما لجراحنا و الأمل بعد كل يأس
فلنذكرهم بكل خير
و لنتلوا علي أرواحهم آيات الرحمة و ندعوا لهم بقلوب خاشعة من المولي عز وجل
أن يجازيهم عنا كل خير

رحمنا و رحمك الله


الاثنين، 21 مارس 2011

يوم الأم




اليوم كما يقال يوم الأم 21 مارس وكأنه اليوم الوحيد لذكرى تلك الحبيبة...

كلماتي ليست إحتفالا بهذا اليوم و لاهي ذكرى عابرة لأن كل يوم هو يذكرني بأنها من أنجبتني و أهدتني الحياة هي أمي

بأن أقرب القلوب إلي قلبي و أحنها علي، هو قلبها و أدفء الأحضان حضنها..

لها أهدي أنبل المشاعر و أجمل الورود تعبيرا لها عن مدي الحب الامحدود والامشروط..













كل يوم و كل الأمهات بخير!

الجمعة، 18 مارس 2011

اعرف شخصيتك


نموذج لكثير من الصور أو بالأصح الإعلانات التي كثيرا مانشاهدها ونلاحظ انجذاب الناس لها؟!

مع عدم  منطقية محتواها فليس من المعقول أن شخصيتك تحدد عن طريق رقم جوالك؟

ماذا لو غيرت الرقم هل ستتغير شخصيتك أيضا وتتحول مثلا من شخص إجتماعي إلي شخص وحيد لتغير اخر رقم جوالك من 2 إلي 0...

حرى بنا أن لانلتفت إلي هذا النوع من الخداع و نضيع أقاتنا التي نحن في أمس الحاجة لها و التي سنسأل عنها في البحث عن شخصياتنا بين أرقام الجوال أو حروف الأسماء!

الجمعة، 11 مارس 2011

الشعب في خدمة الشرطة!


هو زمن قلب الموازين وقلب الكثير من القيم..

و أيضا زمن قلب الشعارات "فهنا الشعب في خدمة الشرطة" بعدما تقاعست الشرطة عن خدمتهم وحتي خدمة الشعب هذه غير مجدية!

في اعتقادي، كاريكاتير معبر جدا..

بداية الثورة


كانت بداية الثورة العربية في تونس الخضراء، فصرخت المظلومين هناك أيقظت الشعوب العربية من سباتها و علمتها فن الثورة و الإستيقاظ في زمن انحدرت فيه قيم الفن السامي الذي يدعوا للحرية و التعبير عن الذات وعن الاخر بشكل راقي-هذا ليس الموضوع- ولكننا ننظر إلي ماقام به الشعب التونسي العظيم الذي سيؤرخ له التاريخ هذا العمل البطولي و هم بذالك يمتثلون لمعاني نشيدهم الوطني الذي يبدأ بــ:
حماة الحمى يا حماة الحمىهلموا هلموا لمجد الزمــن

لقد صرخت في عروقنا الدمانموت نموت ويحيا الوطن
نعم، كانوا حماة ليس فقط لأرض تونس بل أيقظوا الشعوب الأخري -الشعوب العربية- . نشيد كل يوم صباح رددونه حتي سار في دمائهم يجري كجري الدم في الأوردة و الشرايين في حين يغفل الكثيرون عن تأثير النشيد الوطني و يحولونه إلي عادة مملة لاتعني الكثير لهم بأي حال من الأحوال!

كانت بداية موفقة جدا كللت بالنجاح و تبعتها التجربة المصرية التي تحتاج إلي صفحاات لوصفها أو بالأصح التحدث عنها، و الآن ليبيا و البحرين و اليمن! و لاندري أيهم ستنطفئ ناره أولا ومن سيكلل تجربته بالنجاح و يضيفها إلي صفحات التاريخ لتنعشها و تقيم بها ثورة لا تعرف المستحيل.

و إلي ثورة أخرى

السبت، 5 مارس 2011

story+Questions

WHY HE CARRIED THE TURKEY



In Richmond, Virginia, one Saturday morning, an old man went into the
market to buy something. He was dressed plainly, his coat was worn,
and his hat was dingy. On his arm he carried a small basket.
"I wish to get a fowl for to-morrow's dinner," he said.
The market man showed him a fat turkey, plump and white and ready for
roasting.
"Ah! that is just what I want," said the old man. "My wife will be
delighted with it."
He asked the price and paid for it. The market man wrapped a paper
round it and put it in the basket.
Just then a young man stepped up. "I will take one of those turkeys,"
he said. He was dressed in fine style and carried a small cane.
"Shall I wrap it up for you?" asked the market man.
"Yes, here is your money," answered the young gentleman; "and send it
to my house at once."
"I cannot do that," said the market man. "My errand boy is sick to-
day, and there is no one else to send. Besides, it is not our custom
to deliver goods."
"Then how am I to get it home?" asked the young gentleman.
"I suppose you will have to carry it yourself," said the market man.
"It is not heavy."
"Carry it myself! Who do you think I am? Fancy me carrying a turkey
along the street!" said the young gentleman; and he began to grow very
angry. The old man who had bought the first turkey was standing quite
near. He had heard all that was said.
"Excuse me, sir," he said; "but may I ask where you live?"
"I live at Number 39, Blank Street," answered the young gentleman;
"and my name is Johnson."
"Well, that is lucky," said the old man, smiling. "I happen to be going
that way, and I will carry your turkey, if you will allow me."
"Oh, certainly!" said Mr. Johnson. "Here it is. You may follow me."
When they reached Mr. Johnson's house, the old man politely handed him
the turkey and turned to go.
"Here, my friend, what shall I pay you?" said the young gentleman.
"Oh, nothing, sir, nothing," answered the old man. "It was no trouble
to me, and you are welcome."
He bowed and went on. Young Mr. Johnson looked after him and wondered.
Then he turned and walked briskly back to the market.
"Who is that polite old gentleman who carried my turkey for me?" he
asked of the market man.
"That is John Marshall, Chief Justice of the United States. He is one
of the greatest men in our country," was the answer.
The young gentleman was surprised and ashamed. "Why did he offer to
carry my turkey?" he asked.
"He wished to teach you a lesson," answered the market man.
"What sort of lesson?"
"He wished to teach you that no man should feel himself too fine to
carry his own packages."
"Oh, no!" said another man who had seen and heard it all. "Judge
Marshall carried the turkey simply because he wished to be kind and
obliging. That is his way."


Questions:



 
Where did the story happened? The story happened in Richmond, Virginia, one Saturday morning.
What is the lesson which John Marshall wants to teach Mr.Johnson? He want to teach him, that no man should feel himself too fine to carry his own packages.
  
How did Mr.John Marshall teach the young man the lesson? By carrying the turkey for Johnson, because he wished that the young man be kind and obliging.

When did Mr.Johnson walked briskly back to the market? After he reached his house and the old man politely handed him the turkey without taken any money, then he wandered so he go back to the markt.

Why the seller cannot send the turkey to Johnson's house? Because, that the errand boy is sick today, and there is no one else to send. Besides, it is not the market custom to deliver goods.

Who is Mr.John Marshall? He is the Chief Justice of the United States. He is one of the greatest men in the country.

الزي الموريتاني 1 -الملحفة-

بسم الله الرحمن الرحيم




لكل شعب من الشعوب "زي شعبي" يميزه عن بقية الشعوب. و الزي يتعلق بعادات و تقاليد هذه الشعوب وهو بذلك يعبر عنها. لذالك أردت أن أقدم الزي الموريتاني للمرأة وهو مانسميه "الملحفة" وهو الزي الرسمي و الشعبي للمراة الموريتانية و هي عبارة قطعة من القماش تلف بطريقة معينة ولها أنواع و ألوان مختلفة. وجدت ان أفضل وصف لها ماذكر هنا "زي المرأة أو "الملحفة" هو ثوب يلف المرأة من أعلى رأسها وحتى قدميها وهو من القماش الشفاف الملون يصمم بحيث يعقد طرف الثوب من جهة واحدة عقدتين تسمح للذراع الأيمن والرأس بالظهور، بينما يلف الجزء الوسطي من الملحفة الرأس ويوضع الجزء المتبقي على الذراع الأيسر وبهذا تكون كل أجزاء الجسم قد لُفت بهذا الثوب، وإذا كان الرجل الموريتاني يستطيع في بعض المناسبات التخلي عن ارتداء لباسه التقليدي لضرورة العمل أو الدراسة، فإن الموريتانية لا تملك هذا الحق، حيث تلتزم النسوة قاطبة بارتداء الملاحف فوق فستان "الرمباية" غالبا ما يكون بلا أكمام فتشف الملحفة عن ساعدي المرأة وهذا يزيدها جمالا وجاذبيةورغم ان الملحفة مصنوعة من قماش خفيف، عموما، الا انها تلبس صيفا وشتاء، مع العلم ان هناك اقمشة دافئة خاصة بايام البرد، واخرى قطنية باردة لايام الحر. تتعدد الاختيارات لأنواع "الملحفة" حسب درجة سمك الثوب وجودته ويتباين سعرها تبعا لذلك، فهناك الثوب العادي الذي يتراوح سعر القطعة الواحدة منه بين 25 إلى 100 ريال، وهناك نوع يسمى "كنيبو" يصل ثمن القطعة الواحدة إلى 600 ريال وهذان النوعان يمكن ارتداؤهما في النهار، فيما يفضل في السهرات الليلية ارتداء "سوار" وهو نوع مميز ببريقه وزخارفه الجميلة، قد يصل سعر القطعة الواحدة إلى أكثر من 3000 ريال. ورغم أن ألوان الملحفة زاهية وجميلة فإن العروس الموريتانية ترتدي ليلة زفافها ملحفة سوداء وتغطي وجهها عن الناس علامة على الحياء وعدم الرغبة في الزواج". . وبما ان الشمس لا تغيب عن الصحراء، فمن الطبيعي ان تبحث النساء عن وسيلة للحماية من أشعة الشمس المضرة لبشرة الوجه والجسم، ولأجل ذلك تتحول الملحفة نفسها الى «مضاد طبيعي للشمس»، التي اوضحت لنا ان بعض الانواع من الملاحف تصبغ بمادة زرقاء تسمى «النيلة»، فتضعها المرأة كنقاب على الوجه لحجب اشعة الشمسثلاثة حتى يبقى اثر النيلة على الجلد، فتغتسل بعدها وتحصل على بشرة ناعمة خالية من الشوائب. ولنضارة البشرة، ترتدي النساء هذه الملحفة ليومين



لباس العروس
أرق التحايا

الخميس، 3 مارس 2011

النشيد الوطني الموريتاني

بسم الله الرحمن الرحيم


تعودنا عند سماع النشيد الوطني لأي دولة من الدول الوقوف كنوع من البروتوكول المتعارف عليه وذالك باعتبار أن النشيد الوطني يعبر عن الدولة و كاحترام لها فإننا نقف للنشيد !. و يتميز النشيد الوطني بأنه يبعث في النفس العزة بالوطن و روح التضحية من أجله و ربما هذا مالايجده البعض في النشيد الوطني الموريتاني فهم يعتبرونه خاليا من الوطنية في حين أن الوطنية ليست كلمات رنانة إنما هو شعور راقي يرقي بصاحبه إلي شرف حب الوطن. النشيد الموريتاني الذي كتبه الشاعر بابا ولد الشيخ سيديا في القرن التاسع عشر الميلادي، ولحنه سيداتي ولد اب . واختارته الحكومة الموريتاني عام 1960م حين استقلت. وهو يعبر بشكل أو بآخر عن الشعب الموريتاني أو علي الأقل عن الفكر السامي الذي يحملونه و الذي عبر عنه بابا ولد الشيخ في هذه الأبيات الجميلة:

 
كـن للإله ناصرا * * * وأنكـر المناكرا
وكن مع الحق الذي * * * يرضاه منك دائرا
ولاتعُدّ نافعـــاً * * * سواءَهُ أو ضائرا
واسلك سبيل المصطفى * * * وكن عليه سائرا
فمـا كفى أولنا * * * أليس يكفي الآخرا
وكن لقوم أحدثوا * * * في أمره مهـاجرا
قد موَّهوا بشُبه* * * واعتذروا معـاذرا
وزعموا مزاعما * * * وسوَّدوا دفاتـرا
واحتنكوا أهل الفَلا* * * واحتنكوا الحواضرا
وأورثـت أكابرا * * * بدعتها الأصاغرا
واحكم بما قد أظهروا * * * فما ترى السرائرا
وإن دعا مجـادل * * * في أمرهم إلى مِرَا
فلا تمارفيهمُ * * * إلاّ مـراءً ظاهرا

تحيا ياوطن!

الثلاثاء، 1 مارس 2011

شنقيط!

بسم الله الرحمن الرحيم


أردت لهذه الصفحة أن يكون لها طابع خاص و هي زاوية أبرز من خلالها بلادي "شنقيط" و لأنني كثيرا مااأتعرض للأسئلة ذاتها من أنتم و بأي لغة تتحدثون و كأنني بذالك كائن أتي من الفضاء الخارجي. في الحقيقة أصبحت لا ألوم الآخرين عن هذا الجهل و-خاصة العرب- منهم وذالك لأنه من واجبنا نحن أبناء شنقيط أن نشرح لهم و نوصل لهم مايجهلونه عن هذه الدولة العربية المهمشة و أن لانتقاعس عن ذالك في الوقت الذي لم يتعب الكثيرون أنفسهم في البحث في محركات البحث و التي لاتأخذ الكثير من الوقت ليجدوا ما يشبع فضولهم. فأردت أن يكون هذا منبر ووسيلة لنتواصل و نكشف عن أوراق هذا البلد و هذا الشعب الأبي..

وأختم بقول العلامة الكبير الشيخ محمد المامي" إن لم يكن شنقيط فيه زمزم فلهم في العلم أصل أقدم "


أرق التحايا

البحث