أيا وطن!
أروي عطش شوقي من سيل ذكرياتي
أيا و طنا خطوت فيه أولى خطواتي
لحنت أنشودته في بداياتي
دون أن أدرك أنها تعويذة حياتي
أيا و طن..!
أما حان أن تثور و تبعثر أوراق الحزن
أن تصرخ لتوقظ سبات الغافلين عنك
مزق أثواب الحداد ثوبا ثوبا
واعلن يا وطن ثورة علي كل من سرق منك الإبتسامة
حلق خارج الأسوار و حقق آمالك
دع ياوطن دموعك تجفف تلك السنين الجفاف
و ردد ياوطن
ستبقي الهواء الذي نتفسه و الجنة التي نصبوا لها