السبت، 25 أغسطس 2012

عابرة سبيل..!



 
 
دائما نتبع الاثار التي ستوصلنا حتما الي النهاية..
لكن ماذا اذا كانت تلك النهاية علي قارعة طريق..!
في سراديب الذاكرة المنسية
حياتك معلقة علي شفقة أولائك المارين من حولك ليلتفت بعضهم ويرمي برغيف خبز..!
وتمر الايام و تدور الي ان تجد ربما من يشاركك في تشردك من شارع الي اخر
ولو كانت مجموعة قطط تبحث لها عن مأوي..!
وربما تندب الحظ الذي أتي بك إلي هنا
الي شارع شديد البرودة و الكآبة
لايمر فيه الا القساة..!
حتي الأطفال هنا لايملكون براءة الطفل او عفويته
فإن لم يزجروك بنظراتهم و تصرفاتهم سيرجمونك بالحجارة رجما..!
تبا لهكذا حظ و تبا لهم و للأقدام التي أوصلتني الي هنا..
سأنهض فكما تقول العرب لايحك ظهرك الا ظفرك
فالإنسان ان لم ينتبه الي حاله و إلي مااآل اليه لن يجد تلك اليد الحانية التي ستربت عليه..
ثم لماذا ينتظرها و ربما يفقد في ذاك الإنتظار كبرياء نفس سيتحطم من الفقر..!
ليتنا ندرك أننا مجرد عابروا سبيل...
لايهم مانحن عليه الآن او بالأمس بقدر ماهو مهم بل ومهم جدا ماسنكون عليه غدا..
وذالك مالن يتحقق الا اذا نهضنا وتابعنا السير قدما حتي نصل للنهاية التي نودها..
او ليتخذ القدر مجراه..
فما علي الإنسان الا السعي و التوكل علي القادر المرزق..!

البحث